STONE GAME

ابتسامات في حياة رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم Ggfhfghfghvb

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات ستون جيم نرجو منك التسجيل او الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

STONE GAME

ابتسامات في حياة رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم Ggfhfghfghvb

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات ستون جيم نرجو منك التسجيل او الدخول

STONE GAME

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
STONE GAME
TvQuran
TvQuran
ابتسامات في حياة رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم Salsab11
Cool Red Pointer
 Glitter

    ابتسامات في حياة رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم

    القناص
    القناص
    مدير المنتدي ~
    مدير المنتدي ~


    عدد المساهمات : 183
    نقاط التميز : 551
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 26/03/2010

    ابتسامات في حياة رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم Empty ابتسامات في حياة رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف القناص الجمعة سبتمبر 17, 2010 10:41 pm

    لايخفى على أحدٍ ما للابتسامة من تأثير بالغ ومفعول ساحرٍ علىالآخرين ، فقد فطر الله الخلق على محبة صاحب الوجه المشرق ، الذي يلقى من حولهبابتسامة تذهب عن النفوس هموم الحياة ومتاعبها ، وتشيع أجواء من الطمأنينة ، وتلكمن الخصال المتفق على استحسانها وامتداح صاحبها .



    وقد كانت البسمةإحدى صفات نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – التي تحلّى بها ، حتى لم تعدالابتسامة تفارق محيّاه ، حتى صارت عنواناً له وعلامةً عليه ، يُدرك ذلك كل منصاحبه وخالطه ، كما قال عبد الله بن الحارث بن حزم رضي الله عنه : " ما رأيت أحداأكثر تبسّما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رواه الترمذي ، وقال جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه : " ما حجبني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منذ أسلمتولا رآني إلا ضحك " متفق عليه ، وبذلك استطاع كسب مودّة من حوله ليتقبّلوا الحقالذي جاء به .



    وباستقراء كتب السنة نجد أن أكثر أحوال النبي – صلىالله عليه وسلم – هي الابتسامة ، وفي بعض الأحيان كان يزيد على ذلك فيضحك باعتدالدون إكثارٍ منه أو علوّ في الصوت ، وهذه هي سنة الأنبياء كما قال الإمام الزجّاج: " التبسّم أكثر ضحك الأنبياء عليهم الصلاة والسلام " .



    ومما يؤكد ماسبق قول عائشة رضي الله عنها : " ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضاحكاحتى أرى منه لهواته - وهي اللحمة الموجودة في أعلى الحنجرة - إنما كان يتبسم " متفقعليه ، وقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وصفه: " وكان جُلّ – أي معظم - ضحكهالتبسّم ، يفترّ عن مِثل حبّ الغمام – يعني بذلك بياض أسنانه - " ، وعلى ضوئه يمكنفهم قول جابر بن سمرة رضي الله عنه : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طويلالصمت قليل الضحك " .



    يقول الإمام ابن حجر تعليقاً على ذلك : " والذي يظهر من مجموع الأحاديث أنه - صلى الله عليه وسلم - كان لا يزيد في معظمأحواله عن التبسّم ، وربما زاد على ذلك فضحك ؛ والمكروه في ذلك إنما هو الإكثار منالضحك أو الإفراط ؛ لأنه يُذهب الوقار " .



    وكتب السير مليئةبالمواقف التي ذُكرت فيها طلاقة وجه النبي – صلى الله عليه وسلم - ، فتراه يخاطب منحوله فيبتسم ، أو يُفتي الناس فيضحك ، أو تمرّ به الأحداث المختلفة فيُقابلهابإشراقة نفسٍ وبشاشة روح .



    فمن ذلك ما رواه الإمام البخاري و مسلمعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب يومجمعة ، فقام الناس فصاحوا وقالوا : يا رسول الله قحط المطر ، واحمرّت الشجر ، وهلكتالبهائم ، فادع الله أن يسقينا ، فقال : ( اللهم اسقنا ) مرتين ، فنشأت سحابةوأمطرت ، ونزل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن المنبر فصلى ، فلما انصرف لم تزلتمطر إلى الجمعة التي تليها ، فلما قام النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب صاحواإليه : تهدمت البيوت ، وانقطعت السبل ، فادع الله يحبسها عنا ، فتبسّم النبي - صلىالله عليه وسلم - ثم قال : ( اللهم حوالينا ولا علينا ) ، فما يشير بيده إلى ناحيةمن السحاب إلا انفرجت ، فجعلت تمطر حول المدينة ولا تمطر بالمدينة معجزةً لنبيه - صلى الله عليه وسلم - وإجابةً لدعوته .



    وكذلك ما رواه الإمام أحمدأن صهيب بن سنان رضي الله عنه قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين يديه تمروخبز ، فقال له : ( ادن فكل ) ، فأخذ يأكل من التمر ، فقال له النبي - صلى اللهعليه وسلم - : ( إن بعينك رمدا ) ، فقال : يا رسول الله ، إنما آكل من الناحيةالأخرى ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم .



    وعن زيد بن أرقم رضيالله عنه قال : " وقع عليّ من الهمّ ما لم يقع على أحد ، فبينما أنا أسير مع رسولالله - صلى الله عليه وسلم - في سفرٍ قد خفقت برأسي من الهمّ ، إذ أتاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعرك أذني وضحك في وجهي ، فما كان يسرني أن لي بها الخلد فيالدنيا " رواه الترمذي .



    وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " خرجت معالنبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره ، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدُن، فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال لي : ( تعالي حتى أسابقك ) ، فسابقتهفسبقته ، فسكت عني ، حتى إذا حملت اللحم وبدنتُ ونسيتُ خرجت معه في بعض أسفاره ،فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ، ثم قال : ( تعالي حتى أسابقك) ، فسابقتهفسبقني ، فجعل يضحك وهو يقول : ( هذه بتلك ) رواه أحمد .



    وعن أبيهريرة قال : " جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ،رأيت في المنام كأن رأسي قُطع ، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم – وقال : ( إذالعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس ) " ، رواه مسلم .



    وتُشير بعض الأحاديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم – تبسّم عندماجاءت إليه امرأة رفاعة القرظي وقالت : " إني كنت عند رفاعة فطلّقني فبتّ طلاقي ،فتزوجتُ عبد الرحمن بن الزبير " ، فقال لها : ( أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة ؟ ، لا، حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك ) متفق عليه .



    وعن عائشة رضي اللهعنها قالت : " أصبحت أنا وحفصة صائمتين ، فأهدي لنا طعام فأكلنا منه ، ودخل عليناالنبي - صلى الله عليه وسلم - فابتدرتني حفصة فقالت : " يا رسول الله ، أصبحناصائمتين ، فأهدي لنا طعام فأكلنا منه " ، فتبسّم النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال : ( صوما يوما مكانه ) رواه البيهقي .



    ومن هذا الباب أيضاً حديث أبيهريرة رضي الله عنه : " بينما نحن جلوس عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءهرجل فقال : يا رسول الله هلكتُ ، فقال له : ( ما لك ؟) ، قال : وقعت على امرأتيوأنا صائم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( هل تجد رقبة تعتقها ؟) ،قال : لا ، قال : ( فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟) ، قال : لا ، فقال : ( فهل تجد إطعام ستين مسكينا ؟) ، قال : لا ، فمكث النبي - صلى الله عليه وسلم – حتىأُتي بتمر فقال : ( أين السائل ؟) ، فقال : أنا ، قال : ( خذ هذا فتصدق به ) ، فقالالرجل : أعلى أفقر مني يا رسول الله ؟ فوالله ما بين لابتيها – أي المدينة - أهلبيت أفقر من أهل بيتي ، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت أنيابه ، ثم قال : ( أطعمه أهلك ) متفق عليه .



    وأحيانا كان النبي – صلى الله عليهوسلم يروي أخبارا فيبتسم عند ذكرها أو يضحك عند روايتها ، كضحكه – صلى الله عليهوسلم – عند ذكره بشارة الله عزوجل له بركوب أناس من أمته للبحر غازين في سبيل الله، وعند ذكر حال آخِر من يدخل الجنة من أهل الدنيا ، و عند سماعه لقول أحد الأحبارفي وصف عظمة الله عزوجل ، وفي قصّة الرجل الذي استأذن ربّه أن يزرع في الجنّة ، إلىغير تلك الروايات .



    وأخيرا : فالابتسامة هي أسرع وسيلة للوصول إلىقلوب الخلق وتوصيل الحق ، وحسبنا وصية رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأمته : ( تبسّمك في وجه أخيك صدقة ) رواه ابن حبّان .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 12:20 pm